تاریخ یعقوبی ، ج 2، ص 33 به بعد
ما نزل من القرآن بمکة
ونزل من القرآن بمکة اثنتان وثمانون سورة ، على ما رواه محمد بن حفص
ابن أسد الکوفی عن محمد بن کثیر ومحمد بن السائب الکلبی عن أبی صالح
عن ابن عباس . وکان أول ما نزل على رسول الله : " اقرأ باسم ربک الذی
خلق " ثم : " نون والقلم وما یسطرون " ثم : " والضحى " ثم :
" یا أیها المزمل " ثم " یا أیها المدثر " ثم " فاتحة الکتاب " ثم " تبت "
ثم " إذا الشمس کورت " ثم " سبح اسم ربک الاعلى " ثم " واللیل إذا
یغشى " ثم " والفجر " ثم " ألم نشرح لک صدرک " ثم " الرحمن " ثم
" والعصر " ثم " إنا أعطیناک الکوثر " ثم " ألهاکم التکاثر " ثم " أرأیت
الذی یکذب بالدین " ثم " ألم تر کیف فعل ربک بأصحاب الفیل " ثم
" والنجم إذا هوى " ثم " عبس وتولى " ثم " إنا أنزلناه فی لیلة القدر "
ثم " والشمس وضحاها " ثم " والسماء ذات البروج " ثم " والتین والزیتون "
ثم " لایلاف قریش " ثم " القارعة " ثم " لا أقسم بیوم القیامة " ثم " ویل
لکل همزة " ثم " والمرسلات عرفا " ثم " ق والقرآن المجید " ثم " لا
أقسم بهذا البلد " ثم " والسماء والطارق " ثم " اقتربت الساعة " ثم " ص والقرآن
ذی الذکر " ثم " الأعراف " ثم " سورة الجن " ثم " سورة یس " ثم
" تبارک الذی نزل الفرقان " ثم " حمد الملائکة " ثم " سورة مریم " ثم
" سورة طه " ثم " طسم الشعراء " ثم " طس النمل " ثم " طسم
القصص " ثم " سورة بنی إسرائیل " ثم " سورة یونس " ثم " سورة هود "
ثم " سورة یوسف " ثم " الحجر " ثم " الانعام " ثم " الصافات " ثم
" لقمان " ثم " حم المؤمن " ثم " حم السجدة " ثم " حم عسق " ثم " الزخرف "
ثم " حمد سبأ " ثم " تنزیل الزمر " ثم " حم الدخان " ثم " حم الشریعة "
ثم " الأحقاف " ثم " والذاریات " ثم " هل أتاک حدیث الغاشیة " ثم " سورة
الکهف " ثم " سورة النحل " ثم " إنا أرسلنا نوحا " ثم " سورة إبراهیم " ثم
" إقترب للناس حسابهم " ثم " قد أفلح المؤمنون " ثم " الرعد " ثم " والطور "
ثم " تبارک الذی بیده الملک " ثم " الحاقة " ثم " سأل سائل " ثم " عم یتساءلون "
ثم " والنازعات غرقا " ثم " إذا السماء انفطرت " ثم " سورة الروم " ثم " العنکبوت " .
وقد اختلف الناس فی هذا التألیف فی غیر روایة ابن عباس ، وکان الاختلاف
أیضا یسیرا . وروى محمد بن کثیر ومحمد بن السائب عن ابن صالح عن ابن عباس
أنه قال : کان القرآن ینزل مفرقا ، لا ینزل سورة سورة ، فما نزل أولها بمکة
أثبتناها بمکة وإن کان تمامها بالمدینة ، وکذلک ما نزل بالمدینة وإنه کأنه یعرف
فصل ما بین السورة والسورة إذا نزل بسم الله الرحمن الرحیم ، فیعلمون أن
الأولى قد انقضت وابتدئ بسورة أخرى . وروى بعضهم أن التوراة أنزلت
لست خلون من شهر رمضان والزبور لاثنتی عشرة لیلة خلت من شهر رمضان
بعد التوراة بألف وخمسمائة عام ، والإنجیل لثمانی عشرة لیلة خلت من شهر
رمضان بعد الزبور بثمانمائة عام ، وقیل ستمائة .
ادامه در تاریخ یعقوبی ص 43 به بعد
ما نزل من القرآن بالمدینة
ونزل علیه بالمدینة من القرآن اثنتان وثلاثون سورة ، أول ما نزل : " ویل
للمطففین " ثم " سورة البقرة " ، ثم " سورة الأنفال " ، ثم " سورة آل
عمران " ، ثم " الحشر " ثم " سورة الأحزاب " ثم " سورة النور " ثم
" الممتحنة " ثم " إنا فتحنا لک " ثم " سورة النساء " ثم " سورة الحج " ثم
" سورة الحدید " ثم " سورة محمد " ثم " هل أتى على الانسان " ثم " سورة
الطلاق " ثم " سورة لم یکن " ثم " سورة الجمعة " ثم " تنزیل السجدة " ثم
" المؤمن " ثم " إذا جاءک المنافقون " ثم " المجادلة " ثم " الحجرات " ثم
" التحریم " ثم " التغابن " ثم " الصف " ثم " المائدة " ثم " براءة " ثم " إذا
جاء نصر الله والفتح " ثم " إذا وقعت الواقعة " ثم " والعادیات " ثم " المعوذتین
جمیعا " وکان آخر ما نزل " لقد جاءکم رسول من أنفسکم عزیز علیه ما
عندتم " إلى آخر السورة . وقد قیل : إن آخر ما نزل علیه " الیوم أکملت لکم
دینکم وأتممت علیکم نعمتی ورضیت لکم الاسلام دینا " .
وهی الروایة الصحیحة الثابتة الصریحة .
اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید لطفا ابتدا وارد شوید، در غیر این صورت می توانید ثبت نام کنید.