[النزول]
حدثنا السید أبو الحمد مهدی بن نزار الحسینی القاینی قال أخبرنا الحاکم أبو القسم عبید الله بن عبد الله الحسکانی قال حدثنا أبو نصر المفسر قال حدثنی عمی أبو حامد إملاء قال حدثنی الفزاری أبو یوسف یعقوب بن محمد المقری قال حدثنا محمد بن یزید السلمی قال حدثنا زید بن موسى قال حدثنا عمرو بن هارون عن عثمان بن عطاء عن أبیه عن ابن عباس قال أول ما أنزل بمکة (اقرأ باسم ربک) ثم (ن و القلم) ثم (المزمل) ثم (المدثر) ثم (تبت) ثم (إذا الشمس کورت) ثم (سبح اسم ربک الأعلى) ثم (و اللیل إذا یغشى) ثم (و الفجر) ثم (و الضحى) ثم (أ لم نشرح) ثم (و العصر) ثم (و العادیات) ثم (إنا أعطیناک الکوثر) ثم (ألهیکم التکاثر) ثم (أ رأیت) ثم (الکافرون) ثم (أ لم تر کیف) ثم (قل أعوذ برب الفلق) ثم (قل أعوذ برب الناس) ثم (قل هو الله أحد) ثم (و النجم) ثم (عبس) ثم (إنا أنزلناه) ثم (و الشمس) ثم (البروج) ثم (و التین) ثم (لإیلاف) ثم (القارعة) ثم (القیامة) ثم (الهمزة) ثم (و المرسلات) ثم (ق).
مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج10، ص: 613
ثم (لا أقسم بهذا البلد) ثم (الطارق) ثم (اقتربت الساعة) ثم (ص) ثم (الأعراف) ثم (قل أوحی) ثم (یس) ثم (الفرقان) ثم (الملائکة) ثم (کهیعص) ثم (طه) ثم (الواقعة) ثم (الشعراء) ثم (النمل) ثم (القصص) ثم (بنی إسرائیل) ثم (یونس) ثم (هود) ثم (یوسف) ثم (الحجر) ثم (الأنعام) ثم (الصافات) ثم (لقمان) ثم (القمر) ثم (سبأ) ثم (الزمر) ثم (حم المؤمن) ثم (حم السجدة) ثم (حمعسق) ثم (الزخرف) ثم (الدخان) ثم (الجاثیة) ثم (الأحقاف) ثم (الذاریات) ثم (الغاشیة) ثم (الکهف) ثم (النحل) ثم (نوح) ثم (إبراهیم) ثم (الأنبیاء) ثم (المؤمنون) ثم (الم تنزیل) ثم (الطور) ثم (الملک) ثم (الحاقة) ثم (ذو المعارج) ثم (عم یتساءلون) ثم (النازعات) ثم (انفطرت) ثم (انشقت) ثم (الروم) ثم (العنکبوت) ثم (المطففین) فهذه أنزلت بمکة و هی خمس و ثمانون سورة ثم أنزلت بالمدینة (البقرة) ثم (الأنفال) ثم (آل عمران) ثم (الأحزاب) ثم (الممتحنة) ثم (النساء) ثم (إذا زلزلت) ثم (الحدید) ثم سورة (محمد) ثم (الرعد) ثم سورة (الرحمن) ثم (هل أتى) ثم (الطلاق) ثم (لم یکن) ثم (الحشر) ثم (إذا جاء نصر الله) ثم (النور) ثم (الحج) ثم (المنافقون) ثم (المجادلة) ثم (الحجرات) ثم (التحریم) ثم (الجمعة) ثم (التغابن) ثم سورة (الصف) ثم سورة (الفتح) ثم سورة (المائدة) ثم سورة (التوبة) فهذه ثمان و عشرون سورة و قد رواه الأستاذ أحمد الزاهد بإسناده عن عثمان بن عطاء عن أبیه عن ابن عباس فی کتاب الإیضاح و زاد فیه و کانت إذا نزلت فاتحة سورة بمکة کتبت بمکة ثم یزید الله فیها ما یشاء بالمدینة و بإسناده عن عکرمة و الحسن بن أبی الحسن البصری إن أول ما أنزل الله من القرآن بمکة على الترتیب (اقرأ باسم ربک و ن و المزمل) إلى قوله و ما نزل بالمدینة (ویل للمطففین) (و البقرة و الأنفال و آل عمران و الأحزاب و المائدة و الممتحنة و النساء و إذا زلزلت و الحدید و سورة محمد) ص (و الرعد و الرحمن و هل أتى على الإنسان) إلى آخره و
بإسناده عن سعید بن المسیب عن علی بن أبی طالب (ع) أنه قال سألت النبی عن ثواب القرآن فأخبرنی بثواب سورة سورة على نحو ما نزلت من السماء فأول ما نزل علیه بمکة (فاتحة الکتاب) ثم (اقرأ باسم ربک) ثم (ن) إلى أن قال و أول ما نزل بالمدینة سورة (البقرة) ثم (الأنفال) ثم (آل عمران) ثم (الأحزاب) ثم (الممتحنة) ثم (النساء) ثم (إذا زلزلت) ثم (الحدید) ثم (سورة محمد) ثم مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج10، ص: 614
(الرعد) ثم (سورة الرحمن) ثم (هل أتى) إلى قوله فهذا ما أنزل بالمدینة ثم قال النبی ص جمیع سور القرآن مائة و أربع عشرة سورة و جمیع آیات القرآن ستة آلاف آیة و مائتا آیة و ست و ثلاثون آیة و جمیع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف واحد و عشرون ألف حرف و مائتان و خمسون حرفا لا یرغب فی تعلم القرآن إلا السعداء و لا یتعهد قراءته إلا أولیاء الرحمن
اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید لطفا ابتدا وارد شوید، در غیر این صورت می توانید ثبت نام کنید.